عاصمة الأسلام الثانيه , الأبله , البصرة
البصرة ثاني عاصمه في التاريخ العربي والاسلامي
مساجد وجوامع البصرة
المسجد المنطقة 1 جامع الفقير البصرة 2 جامع الجمعة الخليلية 3 جامع السيد عصام السيمر 4 جامع ال شبر (جامع سيد عصام ) السيمر 5 جامع المعرفي التحسينية 6 جامع السويج العباسية 7 جامع المظفر العشار 8 جامع الملاك العشار < 9 جامع المقام العشار 10 جامع محسن الحاوي التميمية 11 جامع المؤمنين العشار 12 حسينية آل فخر الدين العشار 13 جامع الرحمة الطويسة 14 جامع السهلاني الاصمعي 15 جامع الامام موسى الكاظم عليه السلام حي الحسين 16 جامع سيد علي عبد الحكيم المعقل 17 جامع الابلة الابلة 18 جامع الجنينة (جامع الكرناوي) الجنينة 19 جامع الجمهورية الجمهورية 20 جامع التنومة التنومة 21 جامع السلايط الزبير 22 جامع الزهراء محلة العرب 23 حسينية المربد الزبير**
نشأة البصرة:
يكاد يجمع المؤرخون ان البصرة مصرت سنة اربع عشرة للهجرة(1) واجمعوا على ان الذي اختطها هو الصحابي عتبة بن غزوان ، بامر من عمر بن الخطاب .
وذكر بعض المؤرخين انها مصّرت سنة خمس عشرة .وقيل ست عشرة (2) وتذكر لنا كتب التاريخ قصة انشاء البصرة ، فيروي ابن خلدون في تاريخه انه بلغ عمر بن الخطاب في سنة اربع عشرة ، ان العرب تغيرت الوانهم ، وراى ذلك في وجوه وفودهم ، فسألهم فقالوا وخومة البلاد غيرتنا ، وقيل : ان حذيفة ـ وكان مع جيش سعد بن ابي وقاص ـ كتب بذلك الى عمر ، فسأل عمر سعداً، فقال وخومة البلاد غيرتهم ، والعرب لا يوافقها من الارض الا ما وافق ابلها (3)
ويقول عبد الرزاق الحسني : البصرة لم تكن في ايام الفرس ، وانما مصرها
(1) انظر تاريخ الطبري : 3/590، وتاريخ ابن الاثير :2/239، ومعجم البلدان : 1/430. وفتوح البلدان : 425، وتاريخ ابن خلدون :2/110، والعبر في خبر من غير للذهبي :1/17، وشذرات الذهب : 1/27، ومرآة الجنان :1/7، وتاريخ الاسلام ،للذهبي :2/6، ومروج الذهب : 1/532.
(2) مروج الذهب : 1/532، ودائرة المعارف الاسلامية :1/111.
تاريخ ابن خلدون : 2/110.
العرب انفسهم (1)
وكان المسلمون قد غزوا من قبل البحرين ، وتوّج ، ونوبنذجان وطاسان فلما فتحوها ، كتبوا الى عمر بن الخطاب : انا وجدنا بطاسان مكاناً لا بأس به ، فكتب اليهم ان بيني وبينكم دجلة ، لا حاجة في شيء بيني وبينه دجلة ، ان تتخذوه مصراً(2).
وقد رأى عمر بن الخطاب انه لابدّ للجيوش الغازية من اتخاذ مكان ، ليكون مركز انطلاق وتجمع لها ، ولابد لهذا المكان ، ان يكون ذا موقع هام ، يمكن للفرق الغازية اللجوء اليه وقت يشاؤون ، وطلب المعونة منه عندما يحتاجون ، كما لابد ان يكون الاتصال بمركز الدولة الاسلامية منه ميسوراً، وكان من شروط عمر بن الخطاب ان لا يكون بينه وبينهم بحر يفصله عنهم .
فوقع اختياره على مكان يقال له الخريبة والذي عرف فيما بعد بالبصرة ، ثم وجه اليه عتبة بن غزوان ، فقدم البصرة في جمع من اصحابه ، فلمّا رأى منبت القصب ، وسمع نقيق الضفادع ، قال ان امير المؤمنين ، امرني ان انزل اقصى البر من ارض العرب ، وادنى ارض الريف من ارض العجم ن فنزل الخريبة (3) .
وبنيت البصرة الى جانب مدينة عتيقة من مدن الفرس تسمى «هشتاد باد اردشير » وفي الفارسية الحديثة « بهشت اردشير » اي جنة اردشير ، فخربها المثنى ابن الحارثة الشيباني بشن الغارات عليها (4) .
واما الأبُلّة التي هي قرية من قرى البصرة وهي اقدم من البصرة ، فقد كان المجتمع في البصرة قبل الفتح الاسلامي خليطا من العشائر العربية التي كانت
(1) تاريخ البلدان العراقية
(2) معجم البلدان للحموي :1/430.
(3) تاريخ الطبري : 3/593.
(4) المسعودي : 2/328، وفتوح البلاذري : 2/296.
25 نشأة البصرة
تستوطن قرب الأبُلة(1)
ويقول ابن بطوطة : كانت الأبُلة مدينة عظيمة يقصدها تجار الهند ، وفارس فخربت وهي الان قرية بها اثار وقصور وغيرها دالة على عظمها (2) .
لما نزل عتبة بن غزوان البصرة ، كان معه عدد من الصحابة والتابعين ، وقد اختلفت الروايات في تحديد هذا العدد ، الا ان هذا الاختلاف يسير ، فالعدد محصور بين مائتين وسبعين رجلاً وبين ثمانمائة.
وسرعان ما بدا سكان البصرة بالازدياد ، وبدات جموع الناس تقصدها ، وتستوطن بها ، وبخاصة حين سمعوا ان الدنيا قد اقبلت على اهل البصرة يهيلون الذهب و الفضة (3)، وسرعان ما اصبح عدد سكانها ، يقدر بعشرات الالآف ، وقد ذكر ابن قتيبة : ان عدد سكان البصرة ـ حسب سجلهم في الديوان ـ كان في زمن عليّ ستون ألفاً سوى العيال والعبدان والموالي (4).
التطور العمراني
من الطبيعي ان يصاحب النمو السكاني السريع الذي شهدته مدينة البصرة تطور سريع ايضا في البنيات والعمران ، وما مضت بضع عشرات من السنين حتى كانت البصرة مدينة كبيرة ذات مساحة عظيمة .
وقد بلغ من اتساع البصرة انه كان لها أربعة عشر ضاحية ، اشهرها الابلة ، ونهر الملك ، وسوق المربد .
(1) التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية في البصرة : ص 22 .
(2) رحلة ابن بطوطة : 1/210 .
(3) تاريخ الطبري : 3/295.
(4) الامامة والسياسة : 1/147.
26
وكان المجتمع في البصرة قبل الفتح الاسلامي خليطا من العشائر العربية التي كانت تستوطن قرب الأبلة (1).
ومما امتازت به البصرة ، كثرة الانهار والترع ، فقد ذكر انه كان بها آلاف الانهار والترع ، وكان كل نهر ينسب الى من حفره ، وقد ذكر ياقوت الحموي عدداً كبيراً من هذه الانهار ، واسماء اصحابها وصفاتها (2).وهنا لابد من التعريج على مسجد البصرة الجامع ، ذلك المسجد الضخم الذي ما زال يدعى مسجد الامام علي بن ابي طالب (ع) والذي كان طوال القرون الاولى معهدا من معاهد العلم والمعرفة ، ويرجع تاريخ مسجد البصرة الى وقت انشاء البصرة نفسها .
وخلاصة القول : ان البصرة كانت مدينة مزدهرة ، في بنيانها وفي مساجدها ، وفي انهارها وحماماتها واسواقها ، وفي كل شيء ، فكانت بحق جديرة بان تكون موضع اهتمام الباحثين ، لما كان لها من مكانة مرموقة واصالة معروفة ، وباع طويل في شتى انواع العلوم و المعارف .
(1) التنظيمات الاجتماعية والاقتصادية في البصرة :22.
(2) انظر معجم البلدان :438 ـ 458 . 27
الفصل الثاني
فضل الأُبُلٌّة و البصرة:
قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) قال لي رسول الله (ص) :« هل علمت ان بين التي تسمى البصرة ، والتي تسمى الابلة اربعة فراسخ ، وسيكون التي تسمى الابلة موضع اصحاب العشور ، ويقتل في ذلك الموضع من امتي سبعون (1)الفاً، شهيدهم يومئذ بمنزلة شهداء بدر »
فقال له المنذر : يا امير المؤمنين ، ومن يقتلهم فداك ابي وامي .
قال : يقتلهم اخوان الجن ، وهم جيل كانهم الشياطين ، سود الوانهم (2)، منتنة ارواحهم ، شديد كلبهم ، قليل سلبهم ، طوبى لمن قتلهم ، طوبى لمن قتلوه ، ينفر لجهادهم في ذلك الزمان قوم ، هم اذلة عند المتكبرين من اهل الزمان ، مجهولون في الارض ، معروفون في السماء ، تبكي السماء عليهم وسكانها ، والارض وسكانها ، ثم هملت عيناه .
يا منذر ان للبصرة ثلاثة اسماء سوى البصرة في الزبر الاول ، لا يعلمها الا العلماء منها : الغريبة ، ومنها : تدمر ، ومنها المؤتفكة .
ثم قال : يا اهل البصرة ان الله لم يجعل لاحد من امصار المسلمين خطة شرف ولا كرم الا وقد جعل فيكم افضل ذلك ، وزادكم من فضله بمنه ما ليس لهم .
(1) وفي معجم البلدان : 1/436 « ثمانون »
(2) اقول : يحتمل انهم اصحاب صاحب الزنج ـ وهو علي بن محمد ( ت 270 هـ ) ـ وهم سودان ظهروا ايام المهتدي سنة 255 هـ .
28
انتم اقوم الناس قبلة ، قبلتكم على ـ كذا ـ المقام حيث يقوم الامام بمكة ، وقارؤكم أقرأ الناس ، وزاهدكم ازهد الناس ، وعابدكم اعبد الناس ، وتاجركم اتجر الناس واصدقهم في تجارته ، ومتصدقكم اكرم الناس صدقة ، وغنيكم اشد الناس بذلاً وتواضعا ، وشريفكم احسن الناس خلقاً ، وانتم اكرم الناس جواراً واقلهم تكلفاً لما لا يعنيه ، واحرصهم على الصلاة في جماعة ، ثمرتكم اكثر الثمار ، واموالكم اكثر الاموال ، وصغاركم اكيس الصغار ، ونسائكم اقنع النساء واحسنهن تبعلاً ، سخر لكم الماء يغدو عليكم ويروح صلاحاً لمعاشكم ، والبحر سبباً لكثرة اموالكم ، فلو صبرتم واستقمتم لكانت شجرة طوبى لكم (1).
وقال امير المؤمنين (ع) : ويلك يا كوفة ، واختك البصيرة كاني بكما تمدان مد الايم ، وتعركان عراك الاديم العكاظي سلمتما بعد او سجيتما ، اني لاعلم فيما علمني الله انه لا يريد بكما جبار سوءاً الا أتاه الله بشاغل (2).
فضل مسجد البصرة:
قال الصدوق (رح) اعلم انه لا يجوز الاعتكاف الا في خمسة مساجد : في المسجد الحرام ، ومسجد الرسول (ص) ، ومسجد الكوفة ، ومسجد المدائن ،ومسجد البصرة ، والعلة في ذلك لانه لا يعتكف الا في مسجد جامع جمع فيه امام عدل (3) .
وقال المفيد (رح) : جمع امير المؤمنين (ع) في مسجد البصرة والمراد بالجمع فيما
(1) بحار الانوار : 32/254.
(2) المؤتلف والمختلف للدار قطني :2/559.
(3) المقنع :209.
29 فضل الابلة والبصرة
ذكرناه هنا صلاة الجمعة بالناس جماعة دون غيرها من الصلوات (1).
اقول : وكذلك صلى الامام الحسين بن علي (ع) في مسجد البصرة بامر من الامام علي (ع) اثناء عودتة من حرب الجمل وبسبب مرض الامام علي (ع) .
ويصف الشاعر الشيعي ابو عبد الله المفجع (ت 327 هـ ) مسجد البصرة :
الا يـا جامع البصرة لا خرّبك اللهوسقى صحنك المزن مــن الغيث فرواهفكم من عاشق فيك يرى ما يتمناه وكم ظبي مـن الانس مليح فيـك مرعاه نصبا الفخ بالعلم بــه فيك فصدناه بقرآن قرآناه وتفسير روينـــاه(2)
وقال ابن المنادي : اُخبرت عن ابي موسى محمد بن المثنى ، قال : حدثني ابراهيم بن صالح بن درهم ، قال : سمعت ابي يقول :
انطلقنا حاجين ، فلقينا رجل ، فقال لنا : الى جنبكم قرية يقال لها « الأُبُلٌة » ؟ قلنا نعم . فقال : من يضمن لي منكم ان يصلي لي في مسجد العشار ركعتين او اربعا ويقول هذه لابي هريرة فاني سمعت رسول الله يقول :
« ان الله يبعث من مسجد العشار يوم القيامة شهداء لا يقوم مع شهداء بدر غيرهم » (3) .
وقال ابن المنادي : وانما كتبنا هذا الحديث في مدح البصرة لان الابلة قرية البصرة فهي منها .
(1) المقنعة :363.
(2) يتمية الدهر :2/442.
(3) الملاحم لابن المنادي :175 رقم 113 ، وأخرجه ابي داود في سننه :4/113 رقم 4308 ، وقال : هذا المسجد مما يلي النهر . والبيهقي في شعب الايمان :3/479 ، والبخاري في التاريخ الكبير :1/293 رقم 942 ، وأبو الطيب في عيون المعبود : 11/284 ، وابن عدي في الكامل :3/32 ، والعقلي في الكبير :1/55 ، وابن حجر في تهذيب التهذيب :1/111 ، والمزي في تهذيب الكامل : 2/107 ، والهندي في كنز العمال :2/285.
البصرة سنة 1914 تثبت الخريطة تبعية نجد والكويت وقطر والبحرين الى ولاية البصرة
البصرة سنة 1914 تثبت الخريطة تبعية نجد والكويت وقطر والبحرين الى ولاية البصرة وكذلك تسمية خليج البصرة
الموضوغ منقول من ويكي بيديا:
بقيت البصرة أهم الولايات التي على الخليج الذي كان ولفترة متأخرة يسمى باسمها خليج البصرة، إلا أن نجم البصرة التجاري والسياسي بدأ بالاضمحلال منذ سقوط الامبراطورية العثمانية رسميا عام 1922م، حيث قطعت أوصال ولاية البصرة التي كانت ممتدة من أطراف بغداد الجنوبية قرب الكوت شمالا، إلى البحرين فقطر جنوبا مرورا بالمنطقة الشرقية الغنية بالنفط. بعد اتفاقية سايكس بيكو تم تقسيم البصرة إلى عدة أجزاء، أعطي الجزء الشمالي الشرقي إلى إيران بما فيه الحويزة والخفاجية، ومنطقة الدوركي، ومناطق اخرى باتت اليوم داخل حدود إيران، إلا أن الأسر العربية ما تزال تحمل دما بصريا، وتتحدث العربية، كعشائر العبادي، والخفاجي، والموسوي، والغرباوي، وغيرها الكثير. فيما أعطيت المناطق جنوب مدينة البصرة، عاصمة ولاية البصرة، إلى أسرة آل سعود، وجعلت البحرين، وقطر، والكويت دولا، وجعل لواء المنتفك التابع لولاية البصرة محافظة، ولواء العمارة محافظة. الخريطة المرفقة تبين كيف كانت البصرة ولاية حتى دخول القوات البريطانية لها عام 1914.
(للأسف الخريطة باللغة التركية)
فضل الابلة والبصرة
وقال أيضا : حدّثنا أبو قلابه الرقاشي ، قال حدثني محمد بن عباد المهلبي ، قال : سمعت صالح المري ينعق به غير مرة ، قال : حدثني المغيرة بن حبيب صهر مالك بن دينار ـ وكانت بالبصرة فتنة ـ : لو خرجت بنا الى بعض سواحل البحر فأقمنا هناك ؟
فقال :ما كنت لأفعل ذلك بعد شئ سمعت الأحنف بن قيس يحدث به ، قال : قال لي أبو ذرّ الغفاري : أين مسكنك ؟ قلت : بالبصرة ، فقال :
سمعت رسول الله يقول :« تكون بلدة أو قرية أو مصر ، يقال لها البصرة أقوم الناس قبلة ، يدفع الله عنهم ما يكرهون » (1).
وقال أيضا : حدثني محمد بن حماد أبو جعفر الدباغ ، قال : حدّثني أبو الربيع الزهراني ، قال : نبأ عبد القاهر بن شعيب بن الحباب ، قال : نبأ هاشم بن حسان ، عن محمد بن سيرين ، قال « تكون فتنة شديدة أعفى الناس فيها أهل البصرة » (2)
وقال أيضا : حدثني جدي ( رحمه الله) ، قال : نبا يونس بن محمد ، قال نبا حماد بن سلمة ، سمعت أبا هريرة يقول : مثلت الدنيا على صفة الطائر، فالبصرة ، ومصر جناحان، واذا ضربتا وقع الامر (3).
وقال : حدثنا جدي ، قال نبأ علي بن الحسن بن شقيق ، قال : أخبرنا حازم ، عن زياد المكي ، قال : قال لي الضحاك بن مزاحم أخرج من هذه ـ يعني خرسان ـ فانه كان بها فتن ، قال : قلت فالجزيرة ، بالموصل ؟
قال : فان بها الملاحم ، ولكن عليك بالمصرين ـ يعني الكوفة ، والبصرة ـ .
قال ابن المبارك : وأخبرنا معمر ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، قال : اذا وقعت
(1) الملاحم:174 رقم 110.
(2) المصدر السابق.
(3) المصدر السابق:رقم 112. 31
الفتنة فعليكم بالمصرين : البصرة ، والكوفة (1).
وقال السيد الامين : قال أحمد بن أبي يعقوب صاحب كتاب المسالك والممالك أنّه كان بالبصرة سبعة آلاف مسجد(2).
وأما من وصف البصرة:
قال الحموي : دخل فتى من أهل المدينة ، البصرة فلما انصرف قال له أصحابه كيف وجدت البصرة قال خير بلاد الله للجائع والغريب والمفلس ، أما الجائع فيأكل خبز الأرز والصحناءة فلا ينفق في شهر الا درهمين ، وأما الغريب فيتزوج بشق درهم .... .
وكان ابن أبي ليلى يقول : ما رأيت بلدا أبكر الى ذكر الله من أهل البصرة (3).
وقال ابن شعيب بن صخر : تذاكر عند زياد البصرة ، والكوفة فقال زياد : لو ضلت البصرة لجعلت الكوفة لمن دلني ععليها . وقال ابن أبي عيينة المهلبي يصف البصرة : يـاجنة فـاقت iiالـجنان فـما يعدلها قيمة ولا iiثمن
ألـفتها فـاتخذتها iiوطـناًً ان فـؤادي لـمثلها iiوطن
زوج حياتانها الضباب بها فـهذه كـنة وذا iiخنن(4)
فانظر وفكر لما نطقت iiبه إن الأديـب المفكر الفطن
مـن سـفن كالنعام iiمقبلة ومـن نـعام كـانها سفن
(1) المصدر السابق : 155 رقم 84 .
(2) أعيان الشيعة :3/202 .
(3) معجم البلدان :1/436
(4) كذا في المصدر ، ولعل الصحيح : ختن .
وقال خالد بن صفوان يصف البصرة :
يغدو قانصنا فيجيء بالشبوط والشيم ، ويجيء هذا بالظبي والظليم ونحن اكثر الناس عاجاً، وساجاً ، وخزاً ، وديباجاً وبرذوناً هملاجاً ، وخريدة مغناجاً ، بيوتنا الذهب ونهرنا العجب اوله الرطب واوسطه العنب ، واخره القصب .
فاما الرطب عندنا فمن النخل في مباركة كالزيتون في الشام في منابته ، هذا على أفنانه كذلك على أغصانه هذا في زمانه كذلك في ابانه من الراسخات في الوحل المطعمات في المحل الملقحات بالفحل يخرجن اسفاطاً عظاماً واقساطاً ضخاماً وفي رواية يخرجن اسفاطاً واقساطاً كأنما ملئت رياطاً ثم ينفلقن عن قضبان الفضة منظومة باللؤلؤ الابيض ثم تتبدل قضبان الذهب منظومة بالزبرجد الاخضر ثم تصير ياقوتاً احمر واصفر ثم تصير عسلاً في شنة من سحاء ليست بقربة ولا اناء حولها المذاب ودونها الجراب ، لا يقربها الذباب ، مرفوعة عن التراب ثم تصير ذهباً في كيسة الرجال يستعان بها على العيال .
واما نهرنا العجب فان الماء يقبل عنقاً فيفيض مندفقا فيغسل غثها ويبدي مثبها ياتينا في اوان عطشنا ، ويذهب في زمان رينا ، فنأخذ منه حاجتنا ونحن نيام على فرشنا ، فيقبل الماء وله ازدياد ، وعباب ولا يحجبنا عنه حجاب ، ولا تغلق دونه الابواب ولا يتنافس فيه من قلة ولا يحبس عنا من علة .
واما بيوتنا الذهب فان لنا عليهم فرجا في السنين والشهور تاخذه في اوقاته ويسلمه الله تعالى من افاته وننفقه في مرضاته .
فقال مسلمة لخالد بن صفوان : ولم تغلبوا عليها ولم تسبقوا اليها فقال خالد : ورثناها عن آلاباء ونعمرها للأبناء ويدفع لنا عنها رب السماء (1).
(1)معحم البلدان : 1/438.
وأما من وصف البصرة:
قال الحموي : دخل فتى من أهل المدينة ، البصرة فلما انصرف قال له أصحابه كيف وجدت البصرة قال خير بلاد الله للجائع والغريب والمفلس ، أما الجائع فيأكل خبز الأرز والصحناءة فلا ينفق في شهر الا درهمين ، وأما الغريب فيتزوج بشق درهم .... .
وكان ابن أبي ليلى يقول : ما رأيت بلدا أبكر الى ذكر الله من أهل البصرة (3).
وقال ابن شعيب بن صخر : تذاكر عند زياد البصرة ، والكوفة فقال زياد : لو ضلت البصرة لجعلت الكوفة لمن دلني ععليها .
وقال ابن أبي عيينة المهلبي يصف البصرة :
يـاجنة فـاقت iiالـجنان فـما يعدلها قيمة ولا iiثمن
ألـفتها فـاتخذتها iiوطـناًً ان فـؤادي لـمثلها iiوطن
زوج حياتانها الضباب بها فـهذه كـنة وذا iiخنن(4)
فانظر وفكر لما نطقت iiبه إن الأديـب المفكر الفطن
مـن سـفن كالنعام iiمقبلة ومـن نـعام كـانها سفن
(1) المصدر السابق : 155 رقم 84 .
(2) أعيان الشيعة :3/202 .
(3) معجم البلدان :1/436
(4) كذا في المصدر ، ولعل الصحيح : ختن .
ولعيون التاريخ فأننا سنقلب كل الصفحات مهما تكون ولمصلحة من تكون فالتاريخ لا يمكن تزوير صفحاته الحقيقية لأنها محفوظة في عدة خزائن وفي عدة دول وإمبراطوريات زالت!!!.
عام 1711م
نشأت الكويت بعد أن بناها (محمد بن لصكة بن عريعر) زعيم بني خالد حصنا له.
عام 1736م
وفد آل صباح إلى الكويت مع جماعات العتوب المتنقلة
عام 1756م
تم اختيار صباح الأول شيخا
عام 1829م
اعترف شيخ الكويت بالسيادة العثمانية عليه وكان يدفع جزية سنوية عبارة عن كميات من الرز والتمر يقدمها الشيخ إلى والي بغداد.
عام 1831م
زار الكويت الرحالة ستوكلر وكان سكانها لا يزيد عن 5000 نسمة
عام 1832م
ذكر بروكس عدم وجود أية إشارة على سلطة شيخ الكويت شمال الجون (خليج الكويت)
عام 1866م
أشار بيلي في تقريره بأن الطريق حول ميناء الكويت بقطر يتراوح بين 8- 10 أميال تابعا لآل صباح وآنذاك يعتبر أقصى حدود خارجية لما يعود لهذه الأسرة.
عام 1870م
علماء جغرافيون – وربة وبوبيان جزيرتان تكونتا من ترسابات نهرية (دجلة والفرات) لذلك يجب أن تكون السيادة عليها للعراق لأنها من الأراضي التي تضاف إلى الإقليم بفعل العوامل الطبيعية.
عام 1870م
اصدر مدحت باشا فرمانا حدد فيه علاقة الكويت بالدولة العثمانية أن تكون قضاء عثماني تابع لولاية البصرة ومنح شيوخ الكويت لقب قائمقام بدلا من ارتباطها بولاية بغداد.
عام 1875م
أصدر مدحت باشا فرمان عثماني ضم الكويت والحسا والقطيف والبصرة والناصرية والقرنة والعمارة إلى ولاية البصرة تحت إمرة ناصر المنتفكي (عراقي)
عام 1898م
رفضت بريطانيا وضع الكويت تحت الحماية البريطانية لأنها من أملاك الإمبراطورية العثمانية،
عام 1899م
سارعت بريطانيا بعقد اتفاقية مع شيوخ الكويت سميت باتفاقية الحماية بالمعنى المضمر وفيها بندا سريا ينص على حماية مشيخة الكويت ضد أي اعتداء خارجي وقد ظل مفعول هذا البند سريا..
عام 1899م
أصدرت الجهات العثمانية بيانا بينت فيه أن الاتفاقية الموقعة بين الكويت وبريطانيا وجعل الكويت ضمن الحماية البريطانية باطلة لأنه لم يكن لشيخ الكويت حق شرعي بعقدها.
عام 1901م
صرح الدكتور روزن في ألمانيا بأن الشيخ مبارك كان مواطنا عثمانيا عاديا.
عام 1901م
قاد رجب النقيب أول حركة عسكرية للمطالبة بالكويت عندما اتجه بباخرته مع مجموعة من الشبان ووجه إنذارا لشيخ الكويت بأن ينصاع له أو يرحل.
عام 1902م
المحاولة الثانية قادها الناشط العراقي يوسف إبراهيم من البصرة والذي عرفه المؤرخ الكويتي عبد العزيز الرشيد بأنه بطل وأسطورة باستخدامه مجموعة من السفن والزوارق من شط العرب واعترضته البحرية البريطانية وأغلب جنودها من الهنود.
عام 1902م
جواب الدولة العثمانية حول حدود الكويت " صفوان وأم قصر وبوبيان" هذه المناطق لا تدخل في حدود الكويت.
عام 1902م
أشار وزير خارجية بريطانيا " اللورد لانسدون" في مذكرة إلى أن التزاماتنا نحو الشيخ غير واضحة المعالم وكذلك الشأن في حدود إمارة وبالنسبة لأم قصر رأت الحكومة البريطانية أن ادعاء الشيخ بملكيتها ضعيف.
عام 1902م
سارعت الدولة العثمانية ردا على اتفاقية الحماية إلى اقامة حصنين في صفوان والأخر في أم قصر وحصنا ثالثا يضم 20 جنديا على رأس جايت في النهاية الشرقية لجزيرة بوبيان مع العلم أن هذه المناطق لا تدخل في ممارسة شيخ الكويت لسلطته.
عام 1907م
ناقش الميجور توكس المقيم السياسي البريطاني في الكويت صيادي العوازم الذين خالفوا ونقضوا ادعاءات الشيخ مبارك بجزيرة وربة وتوصل إلى أن الادعاءات ضعيفة يجب أن يعتمد على أسس وأدلة حقيقية تسند ادعاءات الشيخ مبارك.
عام 1908م
تم طبع دليل الخليج للوريمر أشار فيه " إن حدود الكويت في معظمها متذبذبة وغير واضحة"
عام 1908م
مذكرات وزارة الخارجية البريطانية تؤكد أن حدود الكويت لم تكن دقيقة بل لم تكن معروفة.
عام 1908م
اجتمع السير بيرسي كوكس في صحراء العقير وقرر أن يفصل الكويت من العراق وعندما رسم حدود الكويت من ناحية العراق استعمل الفرجال وليس المسطرة في رسم خطا منحنيا (نصف دائرة) من ناحية الشمال فسلخ عشرات الكيلومترات المربعة من أراضى متصرفية البصرة وضمها للكويت بينما " ادوارد هيث" وكيل وزارة الخارجية البريطانية عندما رسم حدود الكويت عام 1961م رسم خطا مستقيما يبدأ من نقطة حفر الباطن وينتهي عند الجهرة على الخليج العربي.
عام 1909م
يذكر لوريمر ان الشيخ مبارك كان يطالب بجزيرتي بوبيان ووربة وكانت حكومة الهند تفتش دوما عن أدلة تؤيد وتؤكد ادعاءات الشيخ مبارك بملكية جزيرة وربة.
عام 1909م
أول اتفاقية بين الحكومتين العثمانية والبريطانية تشير إلى أن الآبار جنوب أم قصر وصفوان وجبل سنام تترك هذه الأماكن وما فيها من آبار لولاية البصرة.
عام 1911م
تم ضم وربة إلى الكويت على الرغم من عدم وجود أدلة حقيقية تسند ادعاءات الشيخ مبارك.
عام 1912م
اقترح وليم شكسبير المقيم السياسي البريطاني في الكويت بأن حدود الكويت المقترحة يجب أن تعتمد على السيطرة الحقيقية على آبار المياه من قبل القبائل ذات الولاء لشيخ الكويت وهي أصغر من مساحة ما سبق وان عرض لويمر.
عام 1923م
لقد رسمت بريطانيا الحدود العراقية الجنوبية مقتصدة لتمنع الدولة العراقية من الحصول على واجهة بحرية على الخليج العربي وليلاقي صعوبة في تصدير نفطه، كان تعمدا من الحصول على ممر مائي سهل إلى الخليج العربي.
عام 1920م
أبلغ المندوب السامي البريطاني في العراق الشيخ سالم شيخ الكويت آنذاك أن معاهدة 1913م قد بطل مفعولها.
عام 1923م
عقد مؤتمر العقير بناء على دعوة بريطانية لترسيم الحدود بين الكويت ونجد والعراق وكان حاضرا الميجور مور المقيم السياسي البريطاني في الكويت ومستر ديكسون وابن سعود والسير بيرسي كوكس المقيم السياسي البريطاني في الخليج وعبد اللطيف باشا المنديل وأمين الريحاني والدكتور عبد الله الدملوجي وصبيح الوهبي وميجور هولمز ويبدو من تشكيل اللجنة أنها ستنفذ المخطط الذي وضعته بريطانيا وهو محاولة عزل العراق عن منطقة الخليج العربي وحشره في عنق الزجاجة.
عام 1924م
طالب ياسين الهاشمي رئيس وزراء العراق بعودة الكويت لتكون تحت ولاية العراق.
عام 1932م
يعتقد (ريتشارد شوفيلد) بأن الحكومة البريطانية قدمت في أواخر الثلاثينات مخططا للحدود العراقية – الكويتية مستندا على خارطة مغلوطة فقد كانت حسابات المواقع مغلوطة.
عام 1932م
اعترض الفريق جعفر العسكري وزير الدفاع العراقي على هذه الحدود على أساس الموقع الاستراتيجي لوربة وبوبيان اللتين يحتاجها العراق والتي تكونتا من الارسابات التي يأتي بها شط العرب.
عام 1933م
يوم العاشر من أذار انتفضت مجموعة من الشباب بمدينة الكويت مطالبين إلحاقها في العراق.
عام 1933م
رسالة من 6 شبان من الكويت إلى الملك غازي ملك العراق " نحن عراقيون لحما ودما وتاريخا وجغرافيا نحيا ونموت تحت الراية الهاشمية أنقذوا الكويت قبل أن تبكوا عليه دما"
عام 1933م
إذاعة قصر الزهور شيدها الملك غازي في حديقة قصره ويذيع فيها بصراحة وقوة لاستعادة الكويت وكرس الإذاعة لبث نداءات شباب الكويت والأناشيد الوطنية.
عام 1935م
تساءلت دائرة المساحة الهندية كيف يجب أن تكون الحدود العراقية الكويتية على الخرائط الجديدة خاصة وأن تعابير التحديد لاتفاقية 1932 كانت غامضة وغير دقيقة.
عام 1937م
اقتنع كلارك كير بنصيحة ميجور ادموند مستشار وزارة الداخلية العراقية بأن الوقت قد حان لإعادة تخطيط الحدود العراقية نتيجة الغموض والأخطاء في اتفاقية 1932م.
عام 1938م
حديث توفيق السويدي وزير خارجية العراق إلى السفير البريطاني في بغداد
الكويت يجب أن تعود إلى العراق كما كانت سابقا كجزء من البصرة".
عام 1938م
مذكرة وزير خارجية العراقية توفيق السويدي " قبل الحرب العالمية الأولى (1914- 1918) كانت الكويت مستقلة ذاتيا ضمن ولاية البصرة وبما أن الحكومة العراقية وريثة الحكومة العثمانية في ولايات الموصل وبغداد والبصرة لذلك نرى الكويت يجب أن تتحد مع العراق فإذا ما حصل ذلك فإن الحكومة العراقية مستعدة لمنح الكويت الحكم الذاتي دونما أي حساسية للولاء".
عام 1938م
بدأت الصحف العراقية الدعوة إلى ضم الكويت إلى العرش الهاشمي في العراق.
عام 1939م
صرح على جودت الأيوبي وير خارجية العراق " بأن العراق سيبني رصيفا يتسع لباخرتين جنوب أم قصر ومن أجل حماية هذا الميناء يجب على الكويت أن تتنازل عن جزيرتي وربة وبوبيان وبدون تعويض ولكن المقيم القائم بالأعمال البريطاني أصر على تقديم تعويض مناسب هدية شخصية لشيخ الكويت.
عام 1941م
تردد اسم الكويت كثيرا في خطب قادة ثورة مايس كونها عراقية خاصة العقيد صلاح الدين الصباغ.
عام 1955م
طالب نوري السعيد رئيس وزراء العراق بالكويت في مجلس النواب.
عام 1957
محاولة سابقة بذلت لتأمين دخول الكويت الاتحاد الهاشمي كحل لتلتحق بدولة العراق وهدد نوري السعيد برسالة إلى وزير خارجية بريطانيا بأنه سيعيد الكويتيين إلى ما خلف سور الجهراء (80 كيلومتر جنوب الحدود الكويتية في 2/8/1990م.)
عام 1958م
اعتبر نوري السعيد رئيس وزراء العراق أن اتفاقية بريطانيا مع شيوخ الكويت عام 1899 باطلة ولا توجد حدود كويتية يختلف عليها فكل شيء خارج سور الكويت الذي يبلغ طوله 750 مترا هو عراقي والحكومة على استعداد لاستخدام القوة المسلحة في قضية تخص الكويت.
عام 1958م
مذكرة وزارة الخارجية العراقية إلى السفارة البريطانية في بغداد للتذكير بعائدية الكويت إلى العراق منذ أقدم العصور حتى انحلال (سقوط) الدولة العثمانية.
عام 1961م
طالب اللواء عبد الكريم قاسم بالكويت كونها قضاء ملحق بلواء البصرة وقال " إن الكويت جزء من العراق وان تلك الحقيقة أكدها التاريخ ولن يفلح الاستعمار في طمسها أو تشويهها".
عام 1961م
بيتر سالنجر- حتى قبل عام 1961م لم تكن الكويت دولة وحصل عام 1961 أصبحت الكويت دولة بلا حدود.
عام 1961م
في 25/6/1961 بادر عبد الكريم قاسم إلى الإعلان بعودة الكويت إلى الوطن الام وتعيين الشيخ عبد الله السالم الصباح قائمقاما للكويت تابعا لمتصرف البصرة وبراتب 90 دينارا شهريا وتحركت القوات البريطانية لحماية الكويت واعلان استقلالها.
عام 1963م
توسيع حدود الكويت حتى وصلت إلى منطقة تدعى (المطلاع) وأصبحت نقطة الحدود التي تختم بها جوازات السفر في الدخول والمغادرة.
عام 1963
لم تستكمل اتفاقية ترسيم الحدود بين العراق والكويت عام 1963م الإجراءات الرسمية الدستورية بتصديقها من قبل السلطة التشريعية ورئيس الدولة العراقي ولذلك تعتبر لا وجود لها ولا يعتد بها في أية مفاوضات قادمة.
عام 1963م
روى الفريق صالح مهدي عماش وزير الدفاع العراقي عام 1963م أن الرئيس جمال عبد الناصر أبلغ وفدا عراقيا التقى به في القاهرة بحضور الفريق صالح انه مؤمن بأحقية العراق في المطالبة بمينائه الطبيعي في الكويت وما موقفه في زمن عبد الكريم قاسم عام 1961م إلا حتى يفوت الفرصة على البريطانيين حتى لا ينفردوا بدور حماية الكويت.
عام 1966م
قال اللواء ناجي طالب رئيس وزراء العراق للشيخ عبد الله الجابر رئيس الوفد الكويتي الذي زار العراق " تقطع يد من يوقع لكم على الحدود"..